حداد يعرض استراتيجية المغرب السياحية أمام دبلوماسيين معتمدين
من الرّباط
الأربعاء 13 فبراير 2013 - 08:45
عرض وزير السياحة، لحسن حداد، يوم الاثنين المنصرم، الاستراتيجية الوطنية للسياحة المندرجة في رؤية 2020 أمام أنظار ممثلي الهيئة الدبلوماسية المعتمدين بالمغرب، في لقاء جمعه بهم.
اللقاء الذي تم تنظيمه من طرف المؤسسة الدبلوماسية، عرف مشاركة أكثر من ثلاثين سفيرا، من إفريقيا، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط، أكد من خلاله لحسن حداد مناعة القطاع السياحي بالمغرب وقدرته على مواجهة الظرفية الاقتصادية الصعبة، بعد أن سجل النشاط السياحي استقرارا خلال سنة 2012، وذلك بفضل ارتفاع عدد الوافدين الأجانب بنسبة 2%.
كما شكل اللقاء فرصة للتعريف بتنافسية القطاع السياحي المغربي، وقدرته على رفع التحديات بفضل رؤية 2020، التي مكنت من وضع رافعات قوية للتنمية الاقتصادية بهدف مضاعفة حجم القطاع، والرفع من مستواه ليصبح المغرب من ضمن الوجهات السياحية الـ20 الأولى في العالم في أفق 2020.
وذكّر وزير السياحة، ضمن اللقاء ذاته، بالإصلاحات الكبرى التي اعتمدها المغرب، تحت رعاية الملك محمد السادس الذي أعطى أولوية لهذا القطاع، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تغييرات سريعة وعميقة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، مذكرا في الوقت ذاته، باستعداد المغرب لرفع جميع التحديات سواء الاقتصادية منها، أو الاجتماعية أو السياسية.
الأربعاء 13 فبراير 2013 - 08:45
عرض وزير السياحة، لحسن حداد، يوم الاثنين المنصرم، الاستراتيجية الوطنية للسياحة المندرجة في رؤية 2020 أمام أنظار ممثلي الهيئة الدبلوماسية المعتمدين بالمغرب، في لقاء جمعه بهم.
اللقاء الذي تم تنظيمه من طرف المؤسسة الدبلوماسية، عرف مشاركة أكثر من ثلاثين سفيرا، من إفريقيا، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط، أكد من خلاله لحسن حداد مناعة القطاع السياحي بالمغرب وقدرته على مواجهة الظرفية الاقتصادية الصعبة، بعد أن سجل النشاط السياحي استقرارا خلال سنة 2012، وذلك بفضل ارتفاع عدد الوافدين الأجانب بنسبة 2%.
كما شكل اللقاء فرصة للتعريف بتنافسية القطاع السياحي المغربي، وقدرته على رفع التحديات بفضل رؤية 2020، التي مكنت من وضع رافعات قوية للتنمية الاقتصادية بهدف مضاعفة حجم القطاع، والرفع من مستواه ليصبح المغرب من ضمن الوجهات السياحية الـ20 الأولى في العالم في أفق 2020.
وذكّر وزير السياحة، ضمن اللقاء ذاته، بالإصلاحات الكبرى التي اعتمدها المغرب، تحت رعاية الملك محمد السادس الذي أعطى أولوية لهذا القطاع، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تغييرات سريعة وعميقة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، مذكرا في الوقت ذاته، باستعداد المغرب لرفع جميع التحديات سواء الاقتصادية منها، أو الاجتماعية أو السياسية.